طالب ثانوي والقلق علي المستقبل
هل سأحصل علي مجموع يدخلني كلية مرغوبة
هل سأحصل علي وظيفة تتناسب مع ظروفي وقدراتي ومواهبي
هل سأحصل علي شقة لأجل الاستقرار العائلي
هل اتمكن من الهجرة الي بلد خارجية او حتي السفر لمدة محدودة لأتمكن
من الحصول علي مال احتاج اليه في حياتي
+ اسئلة كثيرة تلح علي شاب وفتاة هذه المرحلة وكلما قرأ عن صعوبات الحياة
وكلما سمع عن الغلاء وازمة المساكن كلما تعبت نفسيته واذداد قلقه ويرتبط
هذا الشعور باحوال الأسرة أيضآ . فكثيرآ ما يحمل هم اخواته الصغار الذين
يعتبر نفسة مسئولة عنهم خاصة اذا احد الوالدين متوفيآ او طاعنا في السن .
+ ويزداد القلق عندما يسمع عن فشل الشهادات في تهيئة حياة كريمة للأنسان
وان اللذين ينهبون في الأسواق سماسرة ووسطاء ومستغلين يكونون ثروات
هائلة بينما الموظفون اصحاب ارقي الشهادات العليا يعيشون في ازمة مالية
مستمرة . هذه المحنة تهز كيانه الداخلي وتثير عنده تساؤلات كثيرة
تحتاج الي مرشد نصوح عصري النظرة كي يجيب عنها كي يهدأ
ويستقر داخليآ .
وتحدد مسئولية التربية الدينية ازاء هذه السمة فيما يلي :
( 1 ) ضرورة تعرف الشاب علي اب اعتراف ناضج يحتمل
موجات القلق ويسلمه روح الهدوء والسلام . ويبث فيه الطمأنينة
والرجاء . ويمنحه قدرة التمسك بيقين الايمان والثقة في مواعيد الله .
من خلال ممارسة الحياة الروحية يستطيع ان يسمع الرب يسوع
يقول له ( سلامي لك ) لا تخف انا معك انا ترس لك ...
تشدد وتقو وكن رجلا .
( 2 ) يلزم لبرنامج هذه المرحلة ان يعالج هذه المشكلات في ثنايا
الدروس والمحاضرات والندوات وحلقات البحث باسلوب روحي رزين
منطقي يجعل الشاب قادرا علي تفهم نفسه والتعرف علي مصادر تعبه
والحلول السليمة للتخلص من المعاناة . لان معرفة الانسان لنفسه امر هام .
وخاصة في هذه المرحلة .
( 3 ) ان يكون طابع التعليم في هذه المرحلة : الايجابية والتفاؤل والرجاء
والثقة والايمان والشكر والفرح والتسبيح والتعرف علي مركزنا عند المخلص .
مع الاشارة الي ان الخطية وان كانت امرآ عرضيآ في حياة المؤمن الا ان
الاستعباد لها كفيل ان يحرم المؤمن كل استحقاقات الفداء .
وهكذا تكون الوحدات التي تعالج موضوع التوبة الصادقة من اهم ما يحتاجه
الشاب في هذه المرحلة خاصة واذا كانت مدعمة بنماذج شبابية ممتازة
عاشت في حياة التوبة والرجاء .
متحديا بالنعمة والصليب كل اثارات الجسد والعالم والخطية .
ومعني هذا ان التعليم القائم علي السلبيات والارهاب لا يناسب
هذه المرحلة .كما ان التعليم الذي لا يحرص علي ابراز اهمية مخافة
الله لا يعطي للشاب خبرة روحية متكاملة قادرة ان تستمر معه .
يلزم اذن ان يتلامس الشاب مع محبة الله ومخافته معآ
( 4 ) كما ان الانشطة الروحية ذات الطابع الاجتماعي لها دور كبير
في خدمة الشاب في المرحلة الثانوية .
فالمعسكر الخلوي ذو قيمة كبيرة في تثبيت اتجاهات الحب والبذل
والخروج عن الذات والانطلاق في حياة الخلوة والصلاه وممارسة
حياة مسيحية عملية فيها تجسيد وتطبيق للتعاليم التي تعطي من
علي غيرالمنبر .
ومن هنا تبرز اهمية ايجاد اماكن خلوية لعمل المعسكرات والرحلات
الهادئة والايام الروحية بعيدآ عن ضوضاء المدينة ورقابة
الحياة المنزلية اليومية .
هل سأحصل علي مجموع يدخلني كلية مرغوبة
هل سأحصل علي وظيفة تتناسب مع ظروفي وقدراتي ومواهبي
هل سأحصل علي شقة لأجل الاستقرار العائلي
هل اتمكن من الهجرة الي بلد خارجية او حتي السفر لمدة محدودة لأتمكن
من الحصول علي مال احتاج اليه في حياتي
+ اسئلة كثيرة تلح علي شاب وفتاة هذه المرحلة وكلما قرأ عن صعوبات الحياة
وكلما سمع عن الغلاء وازمة المساكن كلما تعبت نفسيته واذداد قلقه ويرتبط
هذا الشعور باحوال الأسرة أيضآ . فكثيرآ ما يحمل هم اخواته الصغار الذين
يعتبر نفسة مسئولة عنهم خاصة اذا احد الوالدين متوفيآ او طاعنا في السن .
+ ويزداد القلق عندما يسمع عن فشل الشهادات في تهيئة حياة كريمة للأنسان
وان اللذين ينهبون في الأسواق سماسرة ووسطاء ومستغلين يكونون ثروات
هائلة بينما الموظفون اصحاب ارقي الشهادات العليا يعيشون في ازمة مالية
مستمرة . هذه المحنة تهز كيانه الداخلي وتثير عنده تساؤلات كثيرة
تحتاج الي مرشد نصوح عصري النظرة كي يجيب عنها كي يهدأ
ويستقر داخليآ .
وتحدد مسئولية التربية الدينية ازاء هذه السمة فيما يلي :
( 1 ) ضرورة تعرف الشاب علي اب اعتراف ناضج يحتمل
موجات القلق ويسلمه روح الهدوء والسلام . ويبث فيه الطمأنينة
والرجاء . ويمنحه قدرة التمسك بيقين الايمان والثقة في مواعيد الله .
من خلال ممارسة الحياة الروحية يستطيع ان يسمع الرب يسوع
يقول له ( سلامي لك ) لا تخف انا معك انا ترس لك ...
تشدد وتقو وكن رجلا .
( 2 ) يلزم لبرنامج هذه المرحلة ان يعالج هذه المشكلات في ثنايا
الدروس والمحاضرات والندوات وحلقات البحث باسلوب روحي رزين
منطقي يجعل الشاب قادرا علي تفهم نفسه والتعرف علي مصادر تعبه
والحلول السليمة للتخلص من المعاناة . لان معرفة الانسان لنفسه امر هام .
وخاصة في هذه المرحلة .
( 3 ) ان يكون طابع التعليم في هذه المرحلة : الايجابية والتفاؤل والرجاء
والثقة والايمان والشكر والفرح والتسبيح والتعرف علي مركزنا عند المخلص .
مع الاشارة الي ان الخطية وان كانت امرآ عرضيآ في حياة المؤمن الا ان
الاستعباد لها كفيل ان يحرم المؤمن كل استحقاقات الفداء .
وهكذا تكون الوحدات التي تعالج موضوع التوبة الصادقة من اهم ما يحتاجه
الشاب في هذه المرحلة خاصة واذا كانت مدعمة بنماذج شبابية ممتازة
عاشت في حياة التوبة والرجاء .
متحديا بالنعمة والصليب كل اثارات الجسد والعالم والخطية .
ومعني هذا ان التعليم القائم علي السلبيات والارهاب لا يناسب
هذه المرحلة .كما ان التعليم الذي لا يحرص علي ابراز اهمية مخافة
الله لا يعطي للشاب خبرة روحية متكاملة قادرة ان تستمر معه .
يلزم اذن ان يتلامس الشاب مع محبة الله ومخافته معآ
( 4 ) كما ان الانشطة الروحية ذات الطابع الاجتماعي لها دور كبير
في خدمة الشاب في المرحلة الثانوية .
فالمعسكر الخلوي ذو قيمة كبيرة في تثبيت اتجاهات الحب والبذل
والخروج عن الذات والانطلاق في حياة الخلوة والصلاه وممارسة
حياة مسيحية عملية فيها تجسيد وتطبيق للتعاليم التي تعطي من
علي غيرالمنبر .
ومن هنا تبرز اهمية ايجاد اماكن خلوية لعمل المعسكرات والرحلات
الهادئة والايام الروحية بعيدآ عن ضوضاء المدينة ورقابة
الحياة المنزلية اليومية .